languageFrançais

إمرود كنسلتنغ ترد على ما نشرته جريدتا الصباح و لوطان

تبعا للمقال الذي تم نشره بجريدتي الصباح ولوطان  Le Temps  بتاريخ 23 جوان حول نتائج استطلاع الرأي الذي أنجزته شركة امرود كونسيلتينغ، أكّدت هذه الأخير أنّ المقال تضمّن حيفا و تشكيكا في مصداقيتها واتهامات فاقدة لأي سند واقعي و نزيه''، وفق ما جاء في بيان للشركة.

ونفت إمرود ''قطعيا'' تغيير نتائج الاستطلاع لحركة النهضة من 25% الخميس لتصبح 6,9% يوم الثلاثاء، حسب نصّ البيان، مضيفا ''كنا قد أوضحنا في مكالمة هاتفية أن كلا الرقمين تمثلان نسب لسؤالين مختلفين''.

وقالت امرود إن ''تغيير طريقة طرح السؤال من تلقائي (Spontanée) الى سؤال مؤطر (Assistée) هي منهجية معمول بها عند قرب الاستحقاقات الانتخابية باعتبار وضوح أكثر للأحزاب أو الشخصيات المتنافسة،وكنا قد أعلمنا المشرف بالنشر بهذا التغيير''.

وأضافت أن عدم ظهور بعض الاحزاب لا يدل على الاقصاء ولكن النسب موجودة في نافذة "أحزاب أخرى (اقل من 0.5 %).

وأكّد البيان أنّ التبادل كان مستمرا مع المسؤوليين في دار الصباح و هم دائما على علم بكل مراحل العمل الميداني.

وأوضح ''يُنشر باروميتر امرود بجريدتي الصباح و LE TEMPS حسب عقد شراكة و باقتراح من طرف دار الصباح منذ مطلع 2015و بالتالي فإن كل مراحل الإنجاز من تصميم الاستمارة ,اختيار العينة , انجاز العمل الميداني و تصميم البيانات يرجع الى امرود كنسلتنغ و كل مايتعلق بنشر الاستطلاع يعود الى دار الصباح. فبحيث نشر أو عدم نشر الاستطلاع هو من مسؤولية دار الصباح وحدها و لادخل لامرود في هذا الشأن,و في هذا الصدد ليس لامرود أي علم حول أسباب عدم نشر الاستطلاع الاخير.''

وعبّرت امرود عن إستغرابها مما وصفته بهجوم كاتبة المقال ''بتلك الكيفية على المعهد و على شخصي في حين أني لم أذكرها أو أذكر دار الصباح بسوء في تدخلاتي و أكتفيت بالقول كلماسئلت عن أسباب عدم النشر بالتوجه للسؤال إلى المؤسسة وليس لشخصي''.

وأدانت ما اعتبرته مغالطة وتضليل للرأي العام ''بتلفيق تهم مجانية لمؤسسة امرود كنسلتنغ ذات الصيت العالمي والتي لديها خبرة أكثر من 30 سنة في ميدان الدراسات التسويقية واستطلاعات الرأيوهي عضو في المنظمة العالمية (ESOMAR) و عضو في منظمة WAPOR